::. كــــيف تـراقــب المخابرات الاسرائيليه قطاع غزه وتغتال المجاهدين .::

كيف تراقب المخابرات قطاع غزة و تغتال المجاهدين ؟!!

.

.


أولاً علينا أن نعرف ما هي الطبيعة الجغرافية لقطاع غزة
طبيعة الأرض في قطاع غزة سهلية منبسطة لا يوجد بها جبال أو غابات



طوله من رفح حتى بيت حانون حوالي 50 كيلو متر
ويتفاوت عرضه من الشمال إلى الجنوب ما بين سبعة كيلو مترات إلى خمسة عشر كيلو مترات



النتيجة ..


تبلغ مساحة قطاع غزة ثلاثمائة وخمسة وستين كيلومترا
ويسيطر الصهاينة على ما نسبته 40% من مساحة القطاع



النتيجة النهائية ..


مساحة القطاع التي يسيطر عليها سكانه تقريباً مائتين كيلو متر مربع


وهذا لا يعني أن المائتين كيلو متر المتبقية تحت السيطرة الكاملة لسكان القطاع .. أو أن سكان القطاع يمكنهم التنقل فيها بحرية


فهذه المساحة يقسمها الصهاينة إلى ثلاثة أقسام .. وأحياناً أربعة .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الانتقال من قسم إلى قسم دون المرور على حواجز الصهانية ..


ولكم أن تتخيلوا أن قطع ما مسافته 40 كيلو متر بين مدينة غزة ومدينة رفح .. يأخذ من الوقت من ثلاث لأربع ساعات تقريباً .. وأحياناً من يوم إلى يومين كاملين .. لو تم إغلاق الحاجزين على السيارات بحثاً عن مطلوبين أو إجراءات التفتيش الروتينية



لا يمكن لأحد أن ينتقل من الشمال إلى الجنوب أو عبر الحواجز سيراً على الأقدام .. فالانتقال لا يتم إلا من خلال سيارة يكون فيها عدد اثنين من الركاب على الأقل .. وإلا لن يُسمح لها بالمرور



تتم مراقبة مدن القطاع على النحو التالي :


المراقبة الأرضية


لا يوجد مدينة أو مخيم في قطاع غزة إلا وتطل عليه مستوطنة أو موقع عسكري لجيش الصهاينة



تتم عملية المراقبة من خلال أبراج معدنية ثابتة أو متحركة ( من أسفل إلى أعلى ) مثبت عليها كميرات مراقبة تبث ما يحدث داخل المدينتين على مدار الساعة ليلاً أو نهاراً ..


إمكانية هذه الكاميرات أن لديها زوم عالي للغاية وبالغ الدقة وتعمل ليلاً بواسطة الأشعة تحت الحمراء .. هناك أيضاً مناطيد عملاقة مملوءة بغاز الهليوم ومربوطة بحبال معدنية ومثبت عليها كميرات مراقبة تقوم بنفس العمل



المراقبة الجوية



1 - الأقمار الصناعية


تقوم هذه الأقمار بمراقبة حدود القطاع مراقبة دقيقة للغاية لمنع التسلل أو تهريب السلاح



فهذه الأقمار يمكنها أن تكشف نفق لتهريب السلاح تحت عمق 15 مترا من خلال مسح أرضي تقوم به يومياً بصورة دورية



2- طائرات الاستطلاع والتجسس بدون طيار



بمجرد دخولك لقطاع غزة ستسمع صوتاً يأتي من السماء يشبه صوت منشار كهربائي أو موتور دراجة نارية
لكنك لن ترى مصدر هذا الصوت حتى لو دققت بعينك المجردة في السماء


إنه صوت الزنانة كما يحب أن يطلق عليها سكان القطاع
هي طائرة تجسس بدون طيار مهمتها مراقبة أشخاص أو منازل أو مناطق بعينها


لدى هذه الطائرة إمكانية كبيرة على نقل صورة حية بالغة الدقة للقمر الصناعي ومن ثم لأجهزة المراقبة داخل مكاتب المخابرات الصهيونية



تُستخدم صور هذه الطائرة كدليل إدانة لمن يتم اعتقالهم .. فهي قادرة على نقل صورة حية لشخص كأنك تراه من على بعد مترين فقط


كما أن لهذه الطائرة أهمية كبيرة في نجاح عمليات الاغتيال ضد المجاهدين والقادة .. فهي يمكنها البقاء لمدة طويلة جداً في الجو .. ويملك جيش العدو أعداداً كبيرة منها لأنها صناعة صهيونية



منذ وقت قريب تم تطوير جيل جديد من هذه الطائرة ليقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال


فلقد عمل الصهاينة على تسليح هذا الجيل بصاروخين يمكن رؤيتهم بوضوح على جناحي الطائرة من خلال منظار عادي



يمكن تمييز طائرة الاغتيالات بدون طيار من خلال صوتها المميز عن الطائرة السابقة .. فهو اكثر خشونة بسبب تكبير حجم المحرك الذي زاد عليه حمولة صاروخين




مراقبة المجال الكهرومغناطيسي للقطاع


تخضع جميع وسائل الاتصالات للمراقبة من خلال جهاز كومبيوتر خاص يقوم بفلترة جميع المكالمات الواردة والصادرة من قطاع غزة ..


كما يمكن أيضاً مراقبة أرقام هواتف ثابتة أو نقالة معينة .. بالإضافة لإمكانية مراقبة اتصالات شخص معين لو استخدم أي نوع من وسائل الاتصالات عن طريق تحديد بصمة صوت هذا الشخص



مراقبة من خلال العملاء


هناك مجموعة من العملاء تم إسقاطهم بوسائل متعددة يعملون لصالح العدو بنقل كل كبيرة وصغيرة عن ما يحدث في القطاع


تصنيف هؤلاء العملاء كالتالي



عملاء من النوع الرديء


يقوم هؤلاء العملاء بنقل ما يدور في منطقة سكناهم لضابط المخابرات المسؤول عن المنطقة


هناك من يقوم بأعمال لا علاقة لها بالمراقبة كتكوين مجموعات مسلحة من الشباب التافه والمخدوع



وهناك من يعمل على ترويج المخدرات وإسقاط الشباب الضائع في حبائل الرذيلة

وهناك من يعمل على ترويج الشائعات وخلق البلبلة وسط السكان


الوظائف التي يمكن أن يتستر خلفها هؤلاء العملاء ..

سائق سيارة أجرة ..

بائع متجول ..

عاطل عن العمل ..

تاجر سيارات ..

المهم وظيفة تمكنه من الاحتكاك بأكبر عدد ممكن من الناس



عملاء من النوع المهم


هؤلاء العملاء يتم تجنديهم وتدريبهم بعد إسقاطهم على اختراق الفصائل أو التقرب إلى قادة هذه الفصائل
كما لهم دور مهم جداً في الجلوس خلف شاشات المراقبة التي تحدثت عنها سابقاً ..


فالمخابرات الصهيونية لا يمكنها أن تعرف ما تصور الطائرة أو الكميرات المثبتة على الأبراج إلا من خلال هؤلاء العملاء
الوظائف و الحالات التي يمكن أن يتستر خلفها هؤلاء العملاء ..


صحفي أو إعلامي .. عامل في ال48 لديه تصريح يمكنه من المبيت .. معتقل .. تاجر مستورد يمكنه السفر



المهم وظيفة تسمح له بالغياب عن المنزل دون أن يلفت انتباه أحد حتى أهله




عملاء من النوع الفاخر


هؤلاء لا يعتبرون أنفسهم عملاء .. وهذا أول ما يقنعهم به الصهاينة


فعملهم تم صبغه بصورة شرعية تحد ما يسمى بالتنسيق الأمني



الوظائف التي يمكن أن يتستر خلفها هؤلاء العملاء ..


مسؤول جهاز أمني تابع للسلطة الوطنية الفلسطينية