عالم بنوتات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عملية سوزانا...فضيحة لافون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصري جدا
عضو جديد
عضو جديد
avatar


رقم العضوية : 11
ذكر

عدد المساهمات : 10
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

عملية سوزانا...فضيحة لافون Empty
مُساهمةموضوع: عملية سوزانا...فضيحة لافون   عملية سوزانا...فضيحة لافون I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 4:18 pm

عملية "سوزانا" في سجلات المخابرات العسكرية الإسرائيلية ، التي عرفت فيما بعد باسم "فضيحة لافون" ، تعتبر من أشهر العمليات الإرهابية في العصر الحديث التي تسلط الضوء على دور إسرائيل التخريبي في المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة من خلال ما يسمى بـ "الضربات الوقائية" التي يتبناها "المحافظون الجدد" في الإدارة الأمريكية الحالية.



فتلك العملية تطلق على عمليات التفجير المدبرة التي شهدتها الأراضي المصرية عام 1954 واستهدفت على وجه الخصوص تدمير المنشآت الأمريكية والبريطانية، الموجودة في مصر، لأجل زعزعة الأمن المصري وتوتير العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وعرقلة الخطط البريطانية بالجلاء عن مصر.

وترجع وقائعها إلى عام 1954 ، ففي هذا العام استقال ديفيد بن جوريون من رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع وجاء بدلا منه موشي شاريت في رئاسة الوزراء وبنحاس لافون في وزارة الدفاع، هذا في الوقت الذي كانت فيه مصر تتهيأ للحصول على الاستقلال التام من بريطانيا بسحب الأخيرة قواتها المرابطة في منطقة القناة، كما حاولت الإدارة الأمريكية الجديدة حينذاك بقيادة "ايزنهاور" فتح قنوات اتصال جيدة مع النظام المصري الجديد بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر وقد كانت رغبة واشنطن في ذلك عارمة للدرجة التي لم تكن تمانع فيها من كسب ود ناصر حتى لو كان الثمن التضحية جزئيا بإسرائيل.

ولذا سارعت إسرائيل لاجهاض هذا الانفتاح عبر خطة للتخريب والتجسس في مصر وضعتها المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي وكانت تقضي بقيام مجموعة من الشباب اليهودي بتنفيذ اعتداءات على دور السينما والمؤسسات العامة وبعض المؤسسات الأمريكية والبريطانية في مصر ، وذلك على أمل أن تؤدي نتائجها إلى تجميد الانسحاب البريطاني من مصر وتوتير العلاقات المصرية الأمريكية الناشئة وهى في مهدها.

بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية ولذا بعد إحباط السلطات المصرية لها اشتهرت باسم فضيحة لافون .

تفاصيل العملية

أسس بنحاس لافون في البداية ما سمي بالمجموعة "131" برئاسة المقدم موردخاي بن تسور، الذي قام بدوره بتكليف الرائد إبراهام دار في الجيش الإسرائيلي، بالسفر إلى مصر، والبدء في تجنيد العناصر اللازمة لتنفيذ الخطة.

وفي نهاية عام 1953 نجح دار في دخول مصر بجواز سفر لرجل أعمال بريطاني تحت اسم "جون دارلينج"، ولم تمض سوى أسابيع قليلة على استقراره في القاهرة، حتى تلقى دارلينج تعليمات بالتنفيذ وشملت العملية ثلاث مراحل :


المرحلة الأولى

تم التركيز خلالها على السعي لإجهاض المحاولات التي بدأها مجلس قيادة الثورة للتوصل إلى اتفاقية لجلاء القوات البريطانية عن مصر بالعمل على إحداث حالة من التوتر الدائم في العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبريطانيا، وخلق حالة من الفوضى الأمنية، باستهداف المراكز والمؤسسات الأجنبية في القاهرة والإسكندرية، وسيارات الممثلين الدبلوماسيين البريطانيين وغيرهم من الرعايا الإنجليز، إلى جانب بعض المنشآت العامة.

وبالفعل في 2 يوليو 1954 ، انفجرت ثلاثة صناديق في مبنى البريد الرئيس في الإسكندرية، لكن الحادث لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة، عثر بعدها فريق التحقيقات المصري برئاسة الصاغ ممدوح سالم، وزير الداخلية فيما بعد، على بعض الأدلة وكانت عبارة عن علبة اسطوانية الشكل لنوع من المنظفات الصناعية كان شائعا في هذا الوقت، إلى جانب جراب نظارة طبية يحمل اسم محل شهير في الإسكندرية كان يملكه أجنبي يدعى "مارون أياك"، وقد تبين فيما بعد أن العلبة كانت تحتوى على مواد كيميائية، وقطع صغيرة من الفوسفور الأحمر.

المرحلة الثانية

لم يكد يمر سوى اثني عشر يوما على التفجير الأول، حتى استيقظت الإسكندرية في 14 يوليو على انفجار قنبلة في مبنى المركز الثقافي الأمريكي، وبينما كان فريق التحقيقات يواصل عمله على مسرح الحادث، كان هناك انفجار ثان يضرب المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة، وقد عثر فريق التحقيقات على نفس البقايا للمواد الكيميائية، التي عثر عليها في تفجير 2 يوليو ، إلى جانب "جراب نظارة" مماثل لذلك الذي عثر عليه في مبنى البريد ، ووقتها عزت الصحف المصرية السبب في تلك التفجيرات الغامضة إلى "ماس كهربائي" .

المرحلة الثالثة

في 23 يوليو 1954 والذي يصادف الذكرى السنوية الثانية للثورة، كانت مجموعة "دارلينج" قد أنهت استعداداتها لوضع كميات مختلفة من المتفجرات في عدد من المرافق العامة في القاهرة والإسكندرية، من بينها محطة باب الحديد، ومسرح "ريفولي" بالقاهرة، وسينما "مترو" و"ريو" في الإسكندرية.

إلا أن المرحلة الثالثة كان مآلها الفشل وذلك بعد أن اشتعلت النيران فجأة في جيب أحد العملاء المكلفين بوضع المتفجرات بدار سينما "ريو"، وبينما كان المارة يهرعون إلى الرجل وقد أمسكت به النيران لإطفائه، ظنا منهم أنها محاولة انتحار، ساورت الشكوك رجل شرطة كان موجودا أمام دار العرض السينمائي، فاصطحب الرجل الذي أصيب بحروق إلى المستشفى، وأبلغ مرؤوسيه بالحادث الغريب.

في المستشفى صدر التقرير الطبي عن الحادث يقول إن جسم الشاب المحترق كان ملطخا بمسحوق فضي غريب، طال "جراب نظارة" يحملها في يده، مرجحا أن يكون الاشتعال قد نتج عن تفاعل كيميائي، وبتفتيش الشاب كانت المفاجأة ، حيث عثرت أجهزة الأمن معه على قنبلة أخرى عليها اسم "مارون أياك" صاحب محل النظارات.

في إفادته أمام جهاز المخابرات المصري اعترف اليهودي فيليب ناتاسون، البالغ من العمر 21 عاما، بعضويته في منظمة إرهابية هي المسئولة عن التفجيرات الغامضة ، وقد عثر في منزله حينذاك على مصنع صغير للمفرقعات وبعض الأواني التي تضم مواد كيميائية سريعة الاشتعال، وبعض القنابل الحارقة الجاهزة للاستخدام، فضلا عن بعض الأوراق التي تشرح طريقة صنع القنابل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصري جدا
عضو جديد
عضو جديد
avatar


رقم العضوية : 11
ذكر

عدد المساهمات : 10
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

عملية سوزانا...فضيحة لافون Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية سوزانا...فضيحة لافون   عملية سوزانا...فضيحة لافون I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 4:19 pm

أحكام بالإعدام

وبصفة عامة ، شملت قائمة المتهمين في القضية 11 متهماً، أصدرت محكمة القاهرة العسكرية في ديسمبر عام 1954، عقوبات مختلفة في حق معظمهم تراوحت ما بين الإعدام لشخصين هما: موسى ليتو مرزوق (مسئول خلية القاهرة) وصمويل بخور عازار (مسئول خلية الإسكندرية في البداية)، والأشغال الشاقة لكل من: فيكتور ليفي (مسؤول خلية الإسكندرية عند القبض عليه) وفيليب هرمان ناتاسون (عضو)، والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لكل من: فيكتورين نينو (مسئولة الاتصال بين خلايا التنظيم) وروبير نسيم داسا(عضو)، والأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لكل من: مائير يوسف زعفران (عضو) وماير صمويل ميوحاس (مسئول التمويل في خلية الاسكندرية).

وتجاهل الحكم ماكس بينت (حلقة الاتصال بين الخارج والداخل) لأنه كان قد انتحر في السجن، وأعيدت جثته لإسرائيل بعد ذلك بأعوام ، كما تم تبرئة إيلي جاكوب نعيم (عضو) وسيزار يوسف كوهين (عضو).

وفي نهاية يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار، وقد دفن الأول في مقابر اليهود بمنطقة البساتين بالقاهرة، فيما دفن الثاني بمقابر اليهود بالإسكندرية ، ووقف أعضاء الكنيست حدادا على إعدامهما كما أعلن الحداد الرسمي ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق اسما الجاسوسين على شوارع بئر سبع.

زلزال سياسي

الكشف عن العملية أثار موجة من الغليان داخل إسرائيل، بعد أن اتضح أن رئيس الوزراء آنذاك موشي شاريت لم يكن على علم بالعملية قبل حدوثها على الإطلاق، ووجهت أصابع الاتهام إلى وزير الدفاع بنحاس لافون ، الذي استقال على إثرها من منصبه ، وعاد بن جوريون من جديد لتسلم منصب وزير الدفاع، كما عزل بنيامين جيلبي مسئول شعبة المخابرات العسكرية ليحل محله نائبه هركافي.

النظام المصري تعرض وقتذاك لضغوطات من أطراف دولية لحثه على الإفراج عن الإرهابيين اليهود ، فقد بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية إلى الرئيس جمال عبد الناصر يطلب الإفراج عنهم "لدوافع إنسانية" وبعث ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسئولين فرنسيين بخطابات وطلبات مماثلة ، غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق.

لكن بعد نكسة 1967 ، وتحديدا في بداية عام 1968 تم الإفراج عن هؤلاء الإرهابيين ضمن صفقة تبادل للأسرى مع مصر واستقبلوا في إسرائيل استقبال الأبطال وحضرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك جولدا مائير بنفسها حفل زفاف مارسيل نينو بصحبة وزير الدفاع موشيه دايان ، كما تم تعيين معظمهم في الجيش الإسرائيلي .

رسائل وحقائق

وفي السنوات الأخيرة ، عادت أسماء هؤلاء الإرهابيين لتتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية ، بل وقام الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف أيضا بتكريم ثلاثة منهم ما زالوا على قيد الحياة باعتبارهم قاموا بعمل بطولي استحقوا عليه التقدير، وهم مارسيل نينو، روبير داسا، ومائير زعفران ، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون بأنه رسالة إلى المدافعين عن إسرائيل بأنها كيان لايعرف إلا لغة الإرهاب .

وتبقى هناك عدة حقائق فيما يتعلق بـ "عملية سوزانا" أو فضيحة لافون ومن أبرزها أن تداعياتها لم تقف فقط عند الإطاحة بوزير الدفاع بنحاس لافون وإنما أدت أيضا إلى نتائج على المستوى الدولي ، حيث تكشف الوجه الأكثر قبحا للصهيونية أمام العالم بما تمارسه إسرائيل من عمليات قذرة تستهدف في النهاية تحقيق مصالحها، حتى لو دفع ثمن هذه العمليات أبرياء وأصدقاء وحلفاء تقليديون لها في واشنطن أو بريطانيا.

بالاضافة إلى أن تلك العملية تعتبر النواة الأولى لما يمكن تسميته بعمليات "الإرهاب الأسود" التي يعاني منها العالم حاليا ودفعت أمريكا ذاتها ثمنها غاليا في أحداث 11 سبتمبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™ĿŏŌǿĽỗỚộ
Admin
Admin
™ĿŏŌǿĽỗỚộ


رقم العضوية : 2
انثى

عدد المساهمات : 68
العمر : 29
المزاج : HapPy 27'er 7aga
الدولة : MY PLACE @
الاوسمه : عملية سوزانا...فضيحة لافون 51224639jb2
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
نقاط : 3
السٌّمعَة : 2
عملية سوزانا...فضيحة لافون Mms-17

عملية سوزانا...فضيحة لافون Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية سوزانا...فضيحة لافون   عملية سوزانا...فضيحة لافون I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 9:42 pm

هو انا ايه اللي جابني هنا ههههههههههههههههههههه

والله كانوا ممكن يلموا الموضوع شوية بدل مانا مش عارفه اقرا حاجه كده هههههههههههههههههههه

لا بجد موضوع حلوووو يعني واكيد ليا عودة تاني ليه

الله ينور يا محمود .. بس ايه النشاط دا يا واد

مش مصدقة انا اللي بيحصل في المنتدى دا >> بس بقى خليني سااكته هههههههههههه

استمر يا حوووده :D
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3alm4bnotat.hooxs.com
مصري جدا
عضو جديد
عضو جديد
avatar


رقم العضوية : 11
ذكر

عدد المساهمات : 10
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

عملية سوزانا...فضيحة لافون Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية سوزانا...فضيحة لافون   عملية سوزانا...فضيحة لافون I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2009 6:48 am

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تسلمي يا امل ردك الفله دا على فكره

و ع النشاط بلاش اتكلم بقى ههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملية سوزانا...فضيحة لافون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم بنوتات :: 
آلعســـــڪري
 :: منتڍى آلمخآبرآت ۊآلڪلآم آلسري }~
-
انتقل الى: